التاريخ : 2017-10-31
صلاح "الفتى الذهبي"
حسام الغرباوي
أحمد الله عز وجل أن حبا مصر بلاعب مثل محمد صلاح نجم نجوم منتخبنا الوطني الأول الذي نجح باقتدار وجدارة في رسم البسمة والأمل وأن يحقق "حلم العمر" لجميع المصريين ويصعد بالفراعنة لمونديال روسيا 2018 بعد إحرازه هدفين ولا أروع في مرمي الفريق الكونغولي العنيد. وصلاح هذا "الفتي الذهبي" حقق النصر لمصر مرتين في هذه المباراة المصيرية والصعبة الأول عندما نجح في مراوغة دفاع الخصم بكل شياكة وأناقة ويضع هدف التقدم وضمان التأهل ثم حقق النصر مرة أخري بعدما ابتعد عنا عندما نجح المنافس في إحراز هدف التعادل إلا أن محمد صلاح هذا النجم الخلوق كان له رأي آخر وكلمة أخيرة وأحرز هدف التأهل المستحق وخطف البطاقة الذهبية للمونديال الروسي لتعود بسمة المصريين مرة أخري بعد أن بكي الملايين بعد هدف التعادل.. لذلك أرفع القبعة له ولرفاقه بداية من الحضري ورمضان وتريزيجيه الذي أحدث الفارق وحجازي المتألق وربيعة وفتحي صماما الآمان وعمرو جمال الغزال وشيفو المجتهد وصالح المايسترو وكوكا المقاتل فالجميع يستحقون لقب "رجالة مصر". ولا ننسي بالطبع الحاج كوبر المصري واسمحوا لي أن أطلق عليه "كوبر المصري" لأنه استطاع رغم كل التحديات والصعوبات والهجوم المبرر وغير المبرر عليه وعلي رجاله أن يحقق ما وعد به وهو الصعود للمونديال بعد غياب 28 عاما بالتمام والكمال.. كما يستحق الجهاز الفني المكون من أسامة نبيه المدرب العام ومحمود فايز المدرب المساعد لكوبر وأحمد ناجي مدرب حراس المرمي والدينامو إيهاب لهيطة مدير المنتخب التحية والتقدير والإشادة.
ولكن تبقي كلمة.. وهي أن الصعود للقمة سهل مهما كانت هناك صعوبات ولكن الحفاظ عليها هو الأصعب والأهم ويجب منذ الآن أن يبدأ كوبر ورجاله التفكير في الإعداد لمباريات كأس العالم بجدية لأنه يجب المحافظة علي اسم مصر أمام العالم. عدد المشاهدات : [ 13419 ]